utorak, 30. svibnja 2017.

النبي محمد، يسوع المسيح ومريم العذراء












زكريا زوج أختهاأَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب  يُؤمن المسلمون بأنَّه رسول الله للبشرية ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، أُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، كما يعتقدون فيه العِصمة. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه .ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، واحتفالهم بمولده في شهر ربيع الأول، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي». وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.مريم المقدسة (بالفارسية: مریم مقدس) فيلم إيراني مدبلج يروي سيرة آية الطهر مريم العذراء البتول بنت نبي الله عمران منذ ولادتها إلى انجابها للمسيح النبي عيسى (ع) وقد لاقا هذا المسلسل اعجاب الكثير من المشاهدين وهو يتكون من 12 حلقة يروي باختصار سيرة السيدة مريم العذراء.القصة تبدأ عندما كان اليهود ينتظرون ولادة المسيح (ع) بعد أن أخبرهم عمران (ع) قبل موته بمدة أن الله بشره بأنه سيأتي له ابن سيكون شافي للأعمى والأبرص ويحي الموتى وسيخلصهم من عذابهم وآلامهم في ذاك الزمان وكان الكثير من الأعداء ينتظرونه ليقتلوه.بمشيئة الله جاء المولود أنثى ولم يقدر الناس أن هذه كانت حكمة من الله للحفاظ على حياته وكانت حنة زوجة عمران (ع) تتمناه ذكرا لتهبه لخدمة المعبد واستطاعت بمشيئة الله وبمساعدة النبي  ايلصبات أن تهب ابنتها لخدمة المعبد وأسمتها مريم أي (العابدة)وترعرعت على يد النبي زكريا وعندما بلغة السادسة من عمرها ذهبت إلى المعبد بعد أن أصبح النبي زكريا كفيلها بمشيئة الله وبعد قرعة أجريت بين الكهنة فاز فيها زكريا (ع) بأن قلمه قد طفا على الماء حينما كانت أقلام منافسيه قد غطست في الماء ولقد كان هو أجدرهم لأنه نبي الله وزوج خالتها يقول سبحانه: ﴿وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾ ولكن أمها حنة لم تستطع تحمل الم الفراق فتوفيت ظلت مريم (ع) في المعبد في العبادة وكانت طاهرة وعفيفة وقديسة إلى درجة إن الناس يقصدون المعبد لرؤيتها والتبرك بها كانت تصوم النهار وتقوم الليل بالعبادة، وكانت على درجة كبيرة من التقوى ومعرفة الله. وعندما كان زكريا يزورها في المحراب يجد عندها طعامًا خاصًا، فيأخذه العجب من ذلك. سألها يومًا: ﴿يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ إنّ زوجة زكريّا وأُم مريم كانتا أُختين، وكانتا عاقرين، وعندما رزقت أُمّ مريم بلطف من الله الذرية الصالحة، تمنّى أن يرزق هو أيضًا ذرّية صالحة وطاهرة وتقيّة مثل مريم، بحيث تكون آية على عظمة الله وتوحيده. وعلى الرغم من كبر سن زكريّا وزوجته، قَالَ رَبِّ(هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) لم يمض وقت حتّى أجاب الله دعاء زكريّا (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) وقد آمن به الكثير من الناس على هذه المعجزة كانت الملائكة تكلم مريم وهي في محرابها ﴿قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾.إن الملائكة بعد أن بشروها بأن الله قد اصطفاها، قالوا لها: ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) وقد ادا هذا الفعل إلى قيام الكهنة عليها وعلى النبي زكريا (ع) أي ذهابها للصلاة داخل القدس مع الرجال ولكن كل هذا لم يشغلها عن ربها كانت مريم (ع) تذهب إلى مكان بعيد وهادئ لتناجي ربها لوحدها دون إزعاج كي لا تنشغل عن عبادة ربها وارسل إليها الله أحد الملائكة العظام حيث تجسد لمريم على شكل إنسان جميل لا عيب فيه ولا نقص، فخافت مريم وقالت (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا فقال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا) فحملته بمشيئة الله.بعد أن حملت مريم غادرت المعبد دون أن يعرف أحد وجهتها حتى النبي زكريا فشك الناس فيها واخذ الناس يتهمونها حينما كانت السيدة مريم تعاني وحدها من الحمل وبمشيئة الله اقترب موعد ولادتها وأخذها المخاض إلى جذع نخلة يابسة وقله تعالى ﴿فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا﴾ وولدت السيدة مريم بالمسيح في خوفها ووحدتها إلا أن هذه الحالة لم تدم طويلاً، فقد سطعت ومضة الأمل التي كانت موجودة دائمًا في أعماق قلبها، وطرق سمعها صوت ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾فقد تفجر لها نبع تحت رجليها وانظري إلى الأعلى كيف أن هذا الجذع اليابس قد تحول إلى نخلة مثمرة ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا / فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا﴾ بالمولود الجديد ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾ بعد ولادة مريم لابنها رجعت إلى أورشليم بأمر من الله وعند وصولها وتعجب الناس واتهموها ﴿قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا﴾ والبعض الآخر واجهها، بالقول: ﴿يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا﴾ فأشارت السيدة مريم لأبنها فقالو لها ﴿ كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾ إلا إن هذا التساؤل لم يدم طويلا لأن ذلك الطفل الذي ولد حديثًا قد فتح فاه وتكلم: ﴿قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾ فصدم الحاقدون والكارهون لمريم وزكريا (ع) وفرح محبيهم بوصول المخلص وببراءة السيدة مريم العذراء المقدسة (ع).  https://mail.google.com/mail/u/0/#search/biv%C5%A1i+terorista+/1575c727a9fcf2a8?projector=1

Nema komentara:

Objavi komentar